سلسلة تعرف على نبيك : المقدمه
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة تعرف على نبيك : المقدمه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، والصلاة والسلام من قد خصّه ربّه من بين البريّـات بأسمى الأخلاق وأجمل الصفات .
أما بعد :
فأحمد
الله إليكم الذي يسر إنشاء هذا القسم ، والذي هو شرف لنا جميعاً أن نتدارس
ونتعلم شيئا من صفات النبي المصطفى والرسول المجتبى صلى الله عليه وسلم .
لعلنا نزداد له حُـبّــاً فنُحشر في زمرته .
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟
قال : وما أعددت للساعة ؟
قال : حب الله ورسوله .
قال : فإنك مع من أحببت .
قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت .
قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . متفق عليه .
وسوف يوضع في هذا القسم ما يتعلق بشمائل النبي صلى الله عليه وسلم الخَلقية والخُلقيّـة .
ولعلي أقوم فيه بسرد أحاديث مختصر الشمائل للترمذي باختصار الألباني
ونقتصر فيه على الأحاديث الصحيحة ، ففيه كفاية ، إلا ما نرى الحاجة إليه في الزيادة من غيره .
وهذا
الكتاب جليل القدر عظيم النفع . يُعرّف المسلم بنبيّـه صلى الله عليه وسلم
في زمن جهل الكثير عنه صلى الله عليه وسلم الكثير من صفاته وسيرته وسنته
وأيامه .
خاصة في زمان جُعِل أراذل الناس هم القدوات !
سواء من أهل الفن والمجون ، أو من أهل الرياضة واللهو والعبث .
والقدوة والأسوة يجب أن تكون برسول الله صلى الله عليه وسلم امتثالا لأمر
الله القائل : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذ***رَ
اللَّهَ كَثِيرًا )
وفي هذا الدرس سيكون المرجع هو كتاب : مختصر الشمائل المحمدية للترمذي . باختصار الألباني رحم الله الجميع .
لأن الشيخ رحمه الله خدم الكتاب ، والكتاب مطبوع متداول .
والله أسأل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم
وأسأله سبحانه أن يُبارك في الجهود ، وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم .
لماذا هذا الدرس ؟
هذه الدروس سوف أعرض فيها ما يتعلق بشمائل النبي صلى الله عليه وسلم الخَلقية والخُلقيّـة .
ولعلي
أقوم فيه بسرد أحاديث مختصر الشمائل للترمذي باختصار الألباني مقتصراً فيه
على الأحاديث الصحيحة ، ففيها كفاية ، إلا ما نرى الحاجة إليه من الزيادة
من غير هذا المختصر .
وهذا كتاب جليل القدر عظيم النفع يُعرّف المسلم بنبيّـه صلى الله عليه وسلم في زمن جهل الكثير عنه صلى الله عليه وسلم الكثير .
وفي زمان أصبحت القدوات حثالات المجتمعات ، من أهل الفن والفجور ، أو من أهل الرياضة واللهو .
وكانت بدايات هذا الدرس قبل أكثر من سنتين في عام 1422 هـ .
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، والصلاة والسلام من قد خصّه ربّه من بين البريّـات بأسمى الأخلاق وأجمل الصفات .
أما بعد :
فأحمد
الله إليكم الذي يسر إنشاء هذا القسم ، والذي هو شرف لنا جميعاً أن نتدارس
ونتعلم شيئا من صفات النبي المصطفى والرسول المجتبى صلى الله عليه وسلم .
لعلنا نزداد له حُـبّــاً فنُحشر في زمرته .
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟
قال : وما أعددت للساعة ؟
قال : حب الله ورسوله .
قال : فإنك مع من أحببت .
قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت .
قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . متفق عليه .
وسوف يوضع في هذا القسم ما يتعلق بشمائل النبي صلى الله عليه وسلم الخَلقية والخُلقيّـة .
ولعلي أقوم فيه بسرد أحاديث مختصر الشمائل للترمذي باختصار الألباني
ونقتصر فيه على الأحاديث الصحيحة ، ففيه كفاية ، إلا ما نرى الحاجة إليه في الزيادة من غيره .
وهذا
الكتاب جليل القدر عظيم النفع . يُعرّف المسلم بنبيّـه صلى الله عليه وسلم
في زمن جهل الكثير عنه صلى الله عليه وسلم الكثير من صفاته وسيرته وسنته
وأيامه .
خاصة في زمان جُعِل أراذل الناس هم القدوات !
سواء من أهل الفن والمجون ، أو من أهل الرياضة واللهو والعبث .
والقدوة والأسوة يجب أن تكون برسول الله صلى الله عليه وسلم امتثالا لأمر
الله القائل : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذ***رَ
اللَّهَ كَثِيرًا )
وفي هذا الدرس سيكون المرجع هو كتاب : مختصر الشمائل المحمدية للترمذي . باختصار الألباني رحم الله الجميع .
لأن الشيخ رحمه الله خدم الكتاب ، والكتاب مطبوع متداول .
والله أسأل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم
وأسأله سبحانه أن يُبارك في الجهود ، وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم .
لماذا هذا الدرس ؟
هذه الدروس سوف أعرض فيها ما يتعلق بشمائل النبي صلى الله عليه وسلم الخَلقية والخُلقيّـة .
ولعلي
أقوم فيه بسرد أحاديث مختصر الشمائل للترمذي باختصار الألباني مقتصراً فيه
على الأحاديث الصحيحة ، ففيها كفاية ، إلا ما نرى الحاجة إليه من الزيادة
من غير هذا المختصر .
وهذا كتاب جليل القدر عظيم النفع يُعرّف المسلم بنبيّـه صلى الله عليه وسلم في زمن جهل الكثير عنه صلى الله عليه وسلم الكثير .
وفي زمان أصبحت القدوات حثالات المجتمعات ، من أهل الفن والفجور ، أو من أهل الرياضة واللهو .
وكانت بدايات هذا الدرس قبل أكثر من سنتين في عام 1422 هـ .
whisper- عضو ذهبى
-
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى