كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون
صفحة 1 من اصل 1
كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون
[size=25]يقول
الحق سبحانه وتعالى في سورة الصف “، (يَا أَيهَا الذِينَ آَمَنُوا لِمَ
تَقُولُونَ مَا لَا تفعلون، كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللهِ أَن تَقُولُوا مَا
لَا تَفْعَلُونَ،)
الآيات 2و3 من سورة الصف
لاحظوا إخوتي الأحبّة أنّه سبحانه وتعالى وجّه النداء للمؤمنين فقال: “يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون”.
والاستفهام في قوله تعالى: “لم تقولون” للإنكار والتوبيخ على قول الإنسان قولا لا يؤيده فعله، لأن هذا القول:
إما أن يكون كذبا، وإما أن يكون خلفا للوعد، وكلاهما يبغضه الله تعالى.
والمعنى: يا من آمنتم بالله واليوم الآخر، لماذا تقولون قولا تخالفه
أفعالكم بأن تزعموا بأنكم لو كلفتم بكذا لفعلتموه، فلما كلفتم به قصرتم
فيه، أو أن تقولوا بأنكم فعلتم كذا وكذا مع أنكم لم تفعلوا ذلك.
وناداهم بصفة الإيمان الحق، لتحريك حرارة الإيمان في قلوبهم، وللتعريض بهم،
إذ من شأن الإيمان الحق أن يحمل المؤمن على أن يكون قوله مطابقا لفعله.
وقوله سبحانه: “كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون” بيان للآثار
السيئة التي تترتب على القول الذي يخالفه الفعل، وقوله “كبر” بمعنى عظم،
لأن الشيء الكبير لا يوصف بهذا الوصف، إلا إذا كان فيه كثرة وشدة في نوعه.
والمقت: هوالبغض الشديد،
وقال سبحانه: “كبر مقتا عند الله” للإشعار بمدى هذا البغض من الله تعالى
لهم بسبب مخالفة قولهم لفعلهم، لأنه إذا كانت هذه الصفة عظيمة المقت عند
الله،
فعلى كل عاقل أن يجتنبها ويبتعد عنها.
فما الذي يجعلنا نعرف ما يمقته الله ولا نجتنبه
لماذا أرجو أن أعرف سبباً واحداً لذلك !!
فهل نحن غير عقلاء ؟؟؟
أم إننا نرتكب ما نرتكبه عن عقل؟؟
الأمر خطير جداً !!!إذا كنّا نعلم ما يغضب الله غضباً شديداً ثم نرتكبه
هذا معناه أننا نغضبه تعالى عن عمد
فهل نحن مدركون لخطورة هذا الأمر ؟؟؟؟؟؟
أحبّتي مادفعني لهذا الكلام هو ما شاهدته خلال فترة إجازتي
فقد وجدت المساجد مكتظّة وفي كل الصلوات من الفجر حتى العشاء والتراويح
ووجدت أن عدد العلماء وطلبة العلم الذين يتصدون للوعظ قد تضاعف
لكن وأقولها بكل أسف أن فساد النفوس قد ازداد,,
وأنّ الكلام الجميل كثير,,
لكن الأفعال الطيّبة نادرة,,
(كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)
يقول صاحب تفسير الكشاف: نداؤهم بالإيمان تهكم بهم وبإيمانهم وهذا من أفصح الكلام وأبلغه في معناه.
وهكذا ذم الحق سبحانه الذين يقولون ما لا يفعلون ذما شديدا
ويندرج تحت هذا الذم، الكذب في القول، والخلف في الوعد، وحب الشخص للثناء من دون أن يكون قد قدم عملا يستحق من اجله الثناء.
فبالله عليكم كيف تفسرون لي هذه الظواهر:
كيف تجتمع تلاوة للقران,,مع قسوة القلوب؟؟
كيف يكثر ارتياد المساجد ويرافقه قلّة الإيمان؟؟
كيف يكثر المصلّون ويكثر الفحش في الأقوال والأفعال؟؟
كيف يكثر الوعظ وتندر السلوكيّات القويمة؟؟
أرجو من لديه تفسير لذلك أن يفسّرلنا!!
كيف تجتمع هذه المتناقضات؟؟
هل هي أزمة إيمان ؟؟
هل عباداتنا مجرد عادات؟؟
هل قدرنا الله حق قدره؟؟
التنين العربى- عضو جديد
-
رد: كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون
عندك حق والله
يمكن بقينا بنقضي الفروض لمجرد ان اسمنا مسلمين
لكن الدين مش صوم وصلاه وقراءه قران وفقط
احنا فعلا بقينا بعيدين كل البعد عن الله عز وجل
ربنا يهدينا جميعا يارب
وجزاك الله خيرا
يمكن بقينا بنقضي الفروض لمجرد ان اسمنا مسلمين
لكن الدين مش صوم وصلاه وقراءه قران وفقط
احنا فعلا بقينا بعيدين كل البعد عن الله عز وجل
ربنا يهدينا جميعا يارب
وجزاك الله خيرا
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى