نفحاااات رمضانية
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نفحاااات رمضانية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ازيكم ياحلى اعضاء لاحلى منتدى
كل عام وانتى بخير احنا دلوقتى فى شهر شعبان ولم يتبقى الا القليل على رمضان
قررت عمل موضوع خاص بشهر رمضان الكريم يشمل
ما يتعلق بالشهر الكريم
علشان نستعد كلنا من بدرى لان مينفعش ندخل رمضان بدون استعداد وبدون تحضير للنفس
فاعينونى على استكمال هذا الموضوع ان شاء الله
والله المستعان ولنبدأ على بركه الله
النفحه الاولى
(1) ماهو الصوم
الصوم في الشريعة هو الإمساك، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، عن كلما يفطر حال العلم بأنه صائم ثم اقتران النية به. ويكتمل الصوم باجتناب المحظورات وعدم الوقوع في المحرمات.
شروط وجوب الصيام:
1- الإسلام.
2- العقل.
3- البلوغ فلا يجب الصيام على صبى ولو كان مميزا ويؤمر به لسبع سنين إن أطاقه.
4- الإطاقة - حسا وشرعا - فلا يجب الصوم على المريض الذى لا يرجى شفاؤه لعجزه حسا ولا على الحائض لعجزها شرعا.
5- الإقامة فلا يجب الصوم على مسافر وإن وجب عليه القضاء.
شروط صحة الصيام:
1- الإسلام.
2- التمييز فلا يصح صوم المجنون وإن جن لحظة من نهار أو كان سكرانا أو مغمى عليه إذا استغرق عدم التمييز جميع النهار أما إذا كان بعضه فيصح ويكفى وجود التمييز ولو حكما فإن نوى الصوم قبل الفجر ونام إلى الغروب صح صومه أنه مميز حكما.
3- الطهارة من الحيض والنفاس فلا يصح للحائض والنفساء أداء فريضة الصيام وإن كانت واجبة عليها.
4- أن يكون الوقت قابلا للصوم فلا يصح صوم يوم الشك وأيام التشريق ولا الأيام المحرم صيامها.
5- النية فلا يصح أداء الصوم إلا بالنية تمييزا للعبادات عن العادات (الشافعية يعتبرون النية من أركان الصيام) ووقتها - إن لم يبيت النية - بعد غروب الشمس حتى يصبح من دون نيته ممسكا فله أن ينوى إلى ما قبل منتصف النهار (والنهار شرعا من انتشار الضوء فى الأفق الشرقى عند طلوع الفجر إلى غروب الشمس).
النفحه الثانيه
تأثير صيام رمضان على جسم الإنسان
الصيام عبادة قديمة فرضها الله عز وجل على أمة الإسلام كما فرضها على الأمم السابقة وهذا ما دلت عليه الآية الكريمة : { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}
البقرة (183).
وقد أثار الصيام انتباه ودهشة الأطباء منذ قديم الزمان حيث ظل الصوم طريقة علاجية تتناقلها أجيال الأطباء ففى مرجع طب التبت الكبير نشجوديش فى القرن السادس قبل الميلاد خصص فصلا كاملا للصيام تحت عنوان العلاج بالطعام و العلاج بالصوم وعرف المصريون القدماء الصوم وبشهادة هيرودوت (450 ق.م.) تبين أن المصريين القدماء كانوا يصومون ثلاثة أيام من كل شهر وكذلك الصوم الكبير لأكثر من شهر من كل عام كما عرف اليونانيون القدماء فائدة الصيام فنادى
(أبو قراط) باتباع الصوم لعلاج الكثير من الأمراض الباطنية والخارجية
ومع إشراق شمس الإسلام على العالمين فرض الصوم على المسلمين فى السنة الثانية للهجرة وأصبح بذلك الركن الرابع من اركان الإسلام ويعرف الصيام فى رمضان على أنه الإمساك عن الطعام والشراب والجماع وسائر المفطرات منذ طلوع الفجر حتى مغيب الشمس تعبدا لله عز وجل وتقربا إليه كما يشمل الصيام كف الجوارح عن جميع الآثام والمعاصى فهو بذلك عبادة روحية وجسدية ترتقى بالإنسان فى صحته وروحه وقلبه.
وقد عرف أطباء المسلمين الصوم كعبادة وعلاج فى آن واحد فكان ابن سينا يفضل الصوم على الدواء ويقول : إنه الأرخص ويصفه للغنى والفقير وإبان الحملة الفرنسية فى مصر فى القرن 18 م اتبعت المستشفيات الصيام كعلاج لمرض الزهرى حيث عدوا الصيام قاتلا للجراثيم المسببة للمرض.
ومع إطلالة القرن العشرين ومع تزايد وتطور أساليب البحث العلمى فقد حاز الصيام فى رمضان على جانب كبير من اهتمام الأطباء والباحثين نظرا لما يتضمنه الصيام فى رمضان من تغير وتحول فى نمط استهلاك الغذاء خلال فترة زمنية محددة ( 29-30 يوما) إذ يستدعى ذلك التغير حصول تحولات فى مسارات الأيض والتمثيل فى الجسم وحصول تغيرات حيوية تؤثر على صحة الإنسان وجسمه بشكل واضح وملموس وفيما يلى عرض موجز لأهم التغيرات الايجابية التى تنجم عن الصيام فى
شهر رمضان
(1) تأثير الصوم على الجهاز العصبى
(التأثيرات النفسية والعصبية):
إن المتأمل فى فلسفة الصيام فى الإسلام يجد أنه لا يعدو عن كونه عملية تربوية تتم فيها تربية النفس وتهذيبها والارتقاء بها عن الولوغ والإغراق فى إشباع الشهوات والغرائز كما أن أدبيات الصيام وأخلاقه تلزم المسلم بالابتعاد عن مظاهر الغضب والانفعال عملا بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل : اللهم إنى صائم متفق عليه وهذا يؤدى بالمسلم إلى الشعور بالسكينة وطمأنينة القلب وانشراح الصدر فتخرج النفس من ضيق وشدائد الحياة اليومية ومشاكلها ومن ضغوط الحياة وتعقيداتها إلى سعة الصدر وانشراح النفس والرضا وهو ما يؤدى إلى شفاء وتحسن العديد من الإضطرابات والأمراض النفسية والعصبية مثل الاكتئاب والقلق والهوس وفى دراسة أجراها الدكتور درادكة فى الأردن عام 86-1991 تبين أن نسبة الإنتحار خلال شهر رمضان المبارك قد انخفضت بشكل ملحوظ وذلك بسبب تأثير الجو الإيمانى والروحانى لشهر الصيام.
(2) تأثير الصيام على الجهاز الهضمى :
فى شهر رمضان تقل حركة الأمعاء وتقل إفرازات العصارة الهضمية والمعوية وغيرها وبذلك تطول فترة راحة الجهاز الهضمى وتتحسن الكثير من الأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمى والتى من أخطرها السمنه والأمراض ذات العلاقة بالضغوط النفسية والعصبية مثل تهيج القولون والانتفاخات والتهابات المعدة المزمنة ومن أهم الفوائد التى يجنيها الصائم هى تخفيف الوزن والتخلص من الزائد منه إذا اشارت العديد من الدراسات العلمية الحديثة إلى أن الصوم فى رمضان يؤدى إلى التخفيف من وزن الجسم وذلك بالرغم من الممارسات الغذائية الخاطئة السائدة فى شهر رمضان والتى يتوقع أن تؤدى إلى زيادة الوزن لا تخفيفه وهذا التخفيف بدوره يحمى الإنسان من الكثير من الأمراض المرتبطة بالسمنة والتى من أخطرها ارتفاع ضغط الدم والسكرى (النوع الثانى) والنقرس وانسداد الشرايين واحتشاء عضلة القلب.
(3) تأثير الصيام على الجهاز الدورى
(القلب والشرايين):
يعمل الصيام فى رمضان على خفض محتوى الدم من الكوليسترول الضار ورفع محتواه من الكوليسترول النافع الذى يعمل بدوره على إزالة الدهون المترسبة على جدران الأوعية الدموية وبالتالى العمل على منع حدوث انسداد الشرايين ومنع حصول احتشاء عضلة القلب كما ان القلب يرتاح عند الصوم إذ تنخفض ضرباته إلى 60 فى الدقيقة وهذا يعنى أنه يوفر مجهود 28800 دقة كل 24 ساعة.
ومن أهم فوائد الصيام خاصة بالنسبة للمدخنين هى قدرة الصيام على التخفيف من كمية السجائر المستهلكة خلال اليوم بما سيفيد القلب والشرايين والرئة ويقلل من تعرضها للمواد السامة والمسرطنة الموجودة في السجائر كما أن التأثير النفسى والتربوى للصيام يساعد الإنسان المدخن على الإقلاع عن التدخين واتخاذ القرار الحازم بذلك ويوفر له الإرادة القوية للإقلاع عنه.
ومن الآثار الإيجابية للصيام أنه يساعد على التخفيف من ارتفاع ضغط الدم عند المرضى المصابين به إذ إن التقليل من كمية الطعام المتناول يقلل من تناول ملح الصوديوم والذى يعد المسبب الرئيس لارتفاع ضغط الدم فقد أكدت دراسة حديثة أن انقاص الوزن بمقدار 5ر4 كغم كان كفيلا يخفض ضغط الدم عند مرضى ارتفاع ضغط الدم المتوسط والمنخفض.
(4) الصوم وعلاج الأمراض:
بالاضافة على دور الصيام فى علاج والتخفيف من أمراض السمنة وما يرافقها من أمراض ثانوية مثل ارتفاع كوليسترول الدم وارتفاع الضغط فإن لصيام رمضان دور فى علاج أمراض أخرى مزمنة وشائعة بين الناس وخاصة في مجتمعاتنا العربية مثل النقرس ومرض السكرى
(النوع الثانى) وسنتناول بإيجاز دور الصيام فى رمضان فى التخفيف من هذا المرض:
يعد مرض السكرى من أكثر الأمراض شيوعا وانتشارا فى العالم وهو مع ذلك من أخطر الأمراض والتى قد تؤدى فى حال تضاعفها إلى الإضرار بحياة الإنسان وتهديدها . ومن المعلوم أن مرض السكرى وخاصة النوع الثانى أو ما يسمى بسكرى الكبار يرتبط ارتباطا وثيقا بالغذاء الذى يتناوله الإنسان من حيث الكم والنوع.
وقد عرف الصوم كعلاج لمرض السكرى واتبع ذلك فى ألمانيا وأمريكا أواخر القرن الماضى وأوائل القرن العشرين وكان يطبق على مرضى السكرى فى الحالات المتوسطة ويتضمن الإمتناع الكامل عن تناول الطعام لمدة 2-3 أيام وقد وجد فيما بعد أن هذا النوع من الصيام
(الصيام الطويل) يؤدى إلى آثار صحية جانبية مثل ارتفاع محتوى بعض المواد الضارة فى الدم لذلك كان صيام رمضان صياما مثالثا بمنع حدوث مثل هذه الآثار الجانبية بسبب قصر فترة (16-19) ساعة / يوم ولأنه يسمح فيه بتناول الطعام بعد فترة الصيام .
وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن 30% من مرضى السكرى يمكن السيطرة على مرضهم بواسطة اتباع نظام غذائى معين دون استعمال أى من العقاقير كالإبر والحبوب لذلك كان الصوم فى رمضان ذو فائدة كبرى فى السيطرة على مرض السكرى.
ازيكم ياحلى اعضاء لاحلى منتدى
كل عام وانتى بخير احنا دلوقتى فى شهر شعبان ولم يتبقى الا القليل على رمضان
قررت عمل موضوع خاص بشهر رمضان الكريم يشمل
ما يتعلق بالشهر الكريم
علشان نستعد كلنا من بدرى لان مينفعش ندخل رمضان بدون استعداد وبدون تحضير للنفس
فاعينونى على استكمال هذا الموضوع ان شاء الله
والله المستعان ولنبدأ على بركه الله
النفحه الاولى
(1) ماهو الصوم
الصوم في الشريعة هو الإمساك، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، عن كلما يفطر حال العلم بأنه صائم ثم اقتران النية به. ويكتمل الصوم باجتناب المحظورات وعدم الوقوع في المحرمات.
شروط وجوب الصيام:
1- الإسلام.
2- العقل.
3- البلوغ فلا يجب الصيام على صبى ولو كان مميزا ويؤمر به لسبع سنين إن أطاقه.
4- الإطاقة - حسا وشرعا - فلا يجب الصوم على المريض الذى لا يرجى شفاؤه لعجزه حسا ولا على الحائض لعجزها شرعا.
5- الإقامة فلا يجب الصوم على مسافر وإن وجب عليه القضاء.
شروط صحة الصيام:
1- الإسلام.
2- التمييز فلا يصح صوم المجنون وإن جن لحظة من نهار أو كان سكرانا أو مغمى عليه إذا استغرق عدم التمييز جميع النهار أما إذا كان بعضه فيصح ويكفى وجود التمييز ولو حكما فإن نوى الصوم قبل الفجر ونام إلى الغروب صح صومه أنه مميز حكما.
3- الطهارة من الحيض والنفاس فلا يصح للحائض والنفساء أداء فريضة الصيام وإن كانت واجبة عليها.
4- أن يكون الوقت قابلا للصوم فلا يصح صوم يوم الشك وأيام التشريق ولا الأيام المحرم صيامها.
5- النية فلا يصح أداء الصوم إلا بالنية تمييزا للعبادات عن العادات (الشافعية يعتبرون النية من أركان الصيام) ووقتها - إن لم يبيت النية - بعد غروب الشمس حتى يصبح من دون نيته ممسكا فله أن ينوى إلى ما قبل منتصف النهار (والنهار شرعا من انتشار الضوء فى الأفق الشرقى عند طلوع الفجر إلى غروب الشمس).
النفحه الثانيه
تأثير صيام رمضان على جسم الإنسان
الصيام عبادة قديمة فرضها الله عز وجل على أمة الإسلام كما فرضها على الأمم السابقة وهذا ما دلت عليه الآية الكريمة : { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}
البقرة (183).
وقد أثار الصيام انتباه ودهشة الأطباء منذ قديم الزمان حيث ظل الصوم طريقة علاجية تتناقلها أجيال الأطباء ففى مرجع طب التبت الكبير نشجوديش فى القرن السادس قبل الميلاد خصص فصلا كاملا للصيام تحت عنوان العلاج بالطعام و العلاج بالصوم وعرف المصريون القدماء الصوم وبشهادة هيرودوت (450 ق.م.) تبين أن المصريين القدماء كانوا يصومون ثلاثة أيام من كل شهر وكذلك الصوم الكبير لأكثر من شهر من كل عام كما عرف اليونانيون القدماء فائدة الصيام فنادى
(أبو قراط) باتباع الصوم لعلاج الكثير من الأمراض الباطنية والخارجية
ومع إشراق شمس الإسلام على العالمين فرض الصوم على المسلمين فى السنة الثانية للهجرة وأصبح بذلك الركن الرابع من اركان الإسلام ويعرف الصيام فى رمضان على أنه الإمساك عن الطعام والشراب والجماع وسائر المفطرات منذ طلوع الفجر حتى مغيب الشمس تعبدا لله عز وجل وتقربا إليه كما يشمل الصيام كف الجوارح عن جميع الآثام والمعاصى فهو بذلك عبادة روحية وجسدية ترتقى بالإنسان فى صحته وروحه وقلبه.
وقد عرف أطباء المسلمين الصوم كعبادة وعلاج فى آن واحد فكان ابن سينا يفضل الصوم على الدواء ويقول : إنه الأرخص ويصفه للغنى والفقير وإبان الحملة الفرنسية فى مصر فى القرن 18 م اتبعت المستشفيات الصيام كعلاج لمرض الزهرى حيث عدوا الصيام قاتلا للجراثيم المسببة للمرض.
ومع إطلالة القرن العشرين ومع تزايد وتطور أساليب البحث العلمى فقد حاز الصيام فى رمضان على جانب كبير من اهتمام الأطباء والباحثين نظرا لما يتضمنه الصيام فى رمضان من تغير وتحول فى نمط استهلاك الغذاء خلال فترة زمنية محددة ( 29-30 يوما) إذ يستدعى ذلك التغير حصول تحولات فى مسارات الأيض والتمثيل فى الجسم وحصول تغيرات حيوية تؤثر على صحة الإنسان وجسمه بشكل واضح وملموس وفيما يلى عرض موجز لأهم التغيرات الايجابية التى تنجم عن الصيام فى
شهر رمضان
(1) تأثير الصوم على الجهاز العصبى
(التأثيرات النفسية والعصبية):
إن المتأمل فى فلسفة الصيام فى الإسلام يجد أنه لا يعدو عن كونه عملية تربوية تتم فيها تربية النفس وتهذيبها والارتقاء بها عن الولوغ والإغراق فى إشباع الشهوات والغرائز كما أن أدبيات الصيام وأخلاقه تلزم المسلم بالابتعاد عن مظاهر الغضب والانفعال عملا بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل : اللهم إنى صائم متفق عليه وهذا يؤدى بالمسلم إلى الشعور بالسكينة وطمأنينة القلب وانشراح الصدر فتخرج النفس من ضيق وشدائد الحياة اليومية ومشاكلها ومن ضغوط الحياة وتعقيداتها إلى سعة الصدر وانشراح النفس والرضا وهو ما يؤدى إلى شفاء وتحسن العديد من الإضطرابات والأمراض النفسية والعصبية مثل الاكتئاب والقلق والهوس وفى دراسة أجراها الدكتور درادكة فى الأردن عام 86-1991 تبين أن نسبة الإنتحار خلال شهر رمضان المبارك قد انخفضت بشكل ملحوظ وذلك بسبب تأثير الجو الإيمانى والروحانى لشهر الصيام.
(2) تأثير الصيام على الجهاز الهضمى :
فى شهر رمضان تقل حركة الأمعاء وتقل إفرازات العصارة الهضمية والمعوية وغيرها وبذلك تطول فترة راحة الجهاز الهضمى وتتحسن الكثير من الأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمى والتى من أخطرها السمنه والأمراض ذات العلاقة بالضغوط النفسية والعصبية مثل تهيج القولون والانتفاخات والتهابات المعدة المزمنة ومن أهم الفوائد التى يجنيها الصائم هى تخفيف الوزن والتخلص من الزائد منه إذا اشارت العديد من الدراسات العلمية الحديثة إلى أن الصوم فى رمضان يؤدى إلى التخفيف من وزن الجسم وذلك بالرغم من الممارسات الغذائية الخاطئة السائدة فى شهر رمضان والتى يتوقع أن تؤدى إلى زيادة الوزن لا تخفيفه وهذا التخفيف بدوره يحمى الإنسان من الكثير من الأمراض المرتبطة بالسمنة والتى من أخطرها ارتفاع ضغط الدم والسكرى (النوع الثانى) والنقرس وانسداد الشرايين واحتشاء عضلة القلب.
(3) تأثير الصيام على الجهاز الدورى
(القلب والشرايين):
يعمل الصيام فى رمضان على خفض محتوى الدم من الكوليسترول الضار ورفع محتواه من الكوليسترول النافع الذى يعمل بدوره على إزالة الدهون المترسبة على جدران الأوعية الدموية وبالتالى العمل على منع حدوث انسداد الشرايين ومنع حصول احتشاء عضلة القلب كما ان القلب يرتاح عند الصوم إذ تنخفض ضرباته إلى 60 فى الدقيقة وهذا يعنى أنه يوفر مجهود 28800 دقة كل 24 ساعة.
ومن أهم فوائد الصيام خاصة بالنسبة للمدخنين هى قدرة الصيام على التخفيف من كمية السجائر المستهلكة خلال اليوم بما سيفيد القلب والشرايين والرئة ويقلل من تعرضها للمواد السامة والمسرطنة الموجودة في السجائر كما أن التأثير النفسى والتربوى للصيام يساعد الإنسان المدخن على الإقلاع عن التدخين واتخاذ القرار الحازم بذلك ويوفر له الإرادة القوية للإقلاع عنه.
ومن الآثار الإيجابية للصيام أنه يساعد على التخفيف من ارتفاع ضغط الدم عند المرضى المصابين به إذ إن التقليل من كمية الطعام المتناول يقلل من تناول ملح الصوديوم والذى يعد المسبب الرئيس لارتفاع ضغط الدم فقد أكدت دراسة حديثة أن انقاص الوزن بمقدار 5ر4 كغم كان كفيلا يخفض ضغط الدم عند مرضى ارتفاع ضغط الدم المتوسط والمنخفض.
(4) الصوم وعلاج الأمراض:
بالاضافة على دور الصيام فى علاج والتخفيف من أمراض السمنة وما يرافقها من أمراض ثانوية مثل ارتفاع كوليسترول الدم وارتفاع الضغط فإن لصيام رمضان دور فى علاج أمراض أخرى مزمنة وشائعة بين الناس وخاصة في مجتمعاتنا العربية مثل النقرس ومرض السكرى
(النوع الثانى) وسنتناول بإيجاز دور الصيام فى رمضان فى التخفيف من هذا المرض:
يعد مرض السكرى من أكثر الأمراض شيوعا وانتشارا فى العالم وهو مع ذلك من أخطر الأمراض والتى قد تؤدى فى حال تضاعفها إلى الإضرار بحياة الإنسان وتهديدها . ومن المعلوم أن مرض السكرى وخاصة النوع الثانى أو ما يسمى بسكرى الكبار يرتبط ارتباطا وثيقا بالغذاء الذى يتناوله الإنسان من حيث الكم والنوع.
وقد عرف الصوم كعلاج لمرض السكرى واتبع ذلك فى ألمانيا وأمريكا أواخر القرن الماضى وأوائل القرن العشرين وكان يطبق على مرضى السكرى فى الحالات المتوسطة ويتضمن الإمتناع الكامل عن تناول الطعام لمدة 2-3 أيام وقد وجد فيما بعد أن هذا النوع من الصيام
(الصيام الطويل) يؤدى إلى آثار صحية جانبية مثل ارتفاع محتوى بعض المواد الضارة فى الدم لذلك كان صيام رمضان صياما مثالثا بمنع حدوث مثل هذه الآثار الجانبية بسبب قصر فترة (16-19) ساعة / يوم ولأنه يسمح فيه بتناول الطعام بعد فترة الصيام .
وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن 30% من مرضى السكرى يمكن السيطرة على مرضهم بواسطة اتباع نظام غذائى معين دون استعمال أى من العقاقير كالإبر والحبوب لذلك كان الصوم فى رمضان ذو فائدة كبرى فى السيطرة على مرض السكرى.
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى