أربعون سؤالاً وجواباً عن القلب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أربعون سؤالاً وجواباً عن القلب
أربعون سؤالاً وجواباً عن القلب
السؤال 1 : ما هو خير القلوب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( اِعْلَمُوا أنَّ اللهَ
سُبحانَه لمْ يمْدَح مِنَ القلوبِ إلاَّ أوْعَاها للحِكْمة ، ومن الناس
إلاَّ أسْرَعهم إلى الحَقِّ إجَابَةً ) ميزان الحكمة 8 / 220 .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( إنَّ هَذهِ القُلوب أوْعِيَة ، فَخَيْرُهَا أوْعَاهُا ) سفينة البحار 6 / 358 .
السؤال 2 : وهل للقلوب إعراب وحركات ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إعْرَابُ القُلوب على
أرْبَعةِ أنْوَاعٍ : رَفْعٌ وفَتْحٌ وخَفْضٌ ووَقْفٌ ، فَرَفْعُ القَلْبِ
في ذِكْر الله ، وفَتْحُ القَلبِ في الرِّضا عَنِ الله ، وخَفْضُ القَلْبِ
في الاشتِغَالِ بِغَيرِ الله ، ووقْفُ القَلْبِ في الغَفلَةِ عَن الله )
بحار الأنوار 70 / 55 .
السؤال 3 : كيف تكون القلوب آنية لحبِّ الله تعالى ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ للهِ آنية في
الأرْضِ ، فأحَبُّها إلى اللهِ مَا صَفَا مِنْهَا وَرَقَّ وصَلبَ ، وهيَ
القُلوب ، فأمَّا مَا رقَّ : فَالرِّقَّة عَلَى الإخوان ، وأمَّا مَا
صَلبَ منها : فَقولُ الرَّجُل في الحقِّ لا يَخَافُ في الله لَوْمَةَ
لائِمٍ ، وأمَّا مَا صَفَا : مَا صَفَتْ مِن الذُّنوبِ ) بحار الأنوار 7 /
60 .
السؤال 4 : أين ينظر الله في الناس ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ اللهَ تَبَار***
وتعالى لا يَنْظُرُ إلَى صُوَرِكم ولا إلَى أمْوَالِكُم ، وَلكِنْ يَنظُرُ
إلى قُلوبِكُم وأعْمَالِكُم ) بحار الأنوار 77 / 88 .
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( قُلوبُ العِبَادِ الطَّاهِرَة
مَواضِع نَظَر الله سُبحَانَه ، فَمَنْ طَهرَ قَلبُه نَظَر اللهُ إلَيهِ )
حكمت إلهي - بالفارسية - : 384 .
السؤال 5 : وما القلب السليم ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عندما سُئل عن ذلك : (
دِينٌ بِلا شَكٍّ وهَوَى ، وعَمَلٌ بِلا سُمْعَةٍ وَرِيَاءٍ ) مستدرك
الوسائل 1 / 12 .
السؤال 6 : كيف تسلم قلوبنا ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( لا يسلمُ ل*** قَلْبُك
حَتَّى تُحِبَّ للمؤمِنِينَ مَا تُحِبَّ لِنَفْسِكَ ) بحار الأنوار 78 / 8
.
السؤال 7 : متى يريد الله بعبده خيراً ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَا مِنْ عَبدٍ إلاَّ
وفي وجْهِهِ عَينَان يُبْصرُ بِهِما أمْرَ الدُّنيا ، وعَيْنان في قَلبِهِ
يُبصِرُ بهما أمْرَ الآخِرَة ، فإذَا أرَادَ بِعبدٍ خَيراً فتحَ عَيْنَيه
اللَّتَينِ في قَلبِه ، فأبْصَرَ بِهِمَا مَا وَعَدَهُ بالغَيبِ ، فآمَنَ
بِالغَيبِ عَلى الغَيبِ ) ميزان الحكمة 8 / 224 .
السؤال 8 : وإذا أرادَ الله به خيراً ماذا يفعل به ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( إذَا أرادَ اللهُ بِعبْدٍ
خَيراً رَزَقهُ قَلباً سَليماً ، وخُلُقاً قَوِيماً ) ميزان الحكمة 8 /
222 .
السؤال 9 : ما معنى الآية الكريمة : ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) محمد : 24 .
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنَّ ل*** قَلباً
ومَسَامِعَ ، وإنَّ اللهَ إذَا أرَادَ أنْ يَهدِي عَبْداً فَتَح مَسَامِعَ
قَلْبِه ، وإذا أرادَ بِه غَيرَ ذَلكَ خَتَم مَسامِعَ قَلبِهِ فلا يصْلُحُ
أبَداً ، وهْو قَولُ الله عَزَّ وَجَلَّ : ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ
أَقْفَالُهَا ) بحار الأنوار 5 / 203 .
السؤال 10 : كيف أعرف أخي يودُّني في قلبِهِ أم لا ، وكيف تزول المودَّات ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( اِعْرفْ المودَّةَ في قَلْبِ أخِيكَ بِمَا لَهُ في قَلْبِكَ ) تحف العقول : 304 .
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَنْ تَتَبَّعَ خَفيَّاتِ العُيوبِ حَرَمهُ اللهُ مَودَّاتِ القُلُوب ) غرر الحكم : 683 .
السؤال 11 : ممّا نطهر قلوبَنا ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِن دَرَنِ السَّيِّئَاتِ تُضَاعَفُ لَكُمُ الحَسَنَاتُ ) .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِنَ الحِقْدِ فَإنَّه دَاءٌ مُوبي ) ميزان الحكمة 8 / 228 .
السؤال 12 : ماذا تعني الآية : ( أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ) الزمر : 22 .
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( فإنَّ النُّورَ إذَا وَقَع فِي القَلْبِ انْشَرَحَ وانْفَسَح ) .
فقيل : يا رسولَ الله : فهلْ لذلِكَ من علامة ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَعَمْ ، التَّجَافي عَنْ دَارِ الغُرُور
، والإنَابَةِ إلَى دَارِ الخُلُودِ ، وَالاسْتِعْدَادِ لِلمَوتِ قَبْل
نُزُولِ الفَوْت ، فَمَن زَهَدَ في الدُّنْيا قَصرَ أمَلُه فِيهَا
وتَر***هَا لأهْلِهَا ) بحار الأنوار 77 / 93 .
السؤال 13 : كيف يُطبَع القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إيَّاكُم واسْتِشْعَار
الطَّمَع فإنَّه يَشوبُ القَلْبُ شِدَّة الحِرْصِ ، ويَخْتمُ عَلَى
القُلُوبِ بِطَابِع حُبِّ الدُّنيَا ) بحار الأنوار 77 / 182 .
السؤال 14 : ما هي القلوب المحجوبة ؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( أوْحَى اللهُ إلى دَاود :
يَا دَاودَ حَذِّرْ فَأنْذِرْ أصْحَابَك عَن حُبِّ الشَّهَوَات ، فإنَّ
المعلِّقَة قُلوبَهم شَهَواتُ الدُّنْيا قُلوبُهُم مَحْجَوبَة عَنِّي )
بحار الأنوار 78 / 313 .
السؤال 15 : هل للقلوب والأبدان عقوبات ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( إنَّ للهِ عُقوبَاتٌ في
القُلوبِ والأبدان : ضَنكٌ في المَعِيشَة ، وَوَهَنٌ في العِبَادَة ، ومَا
ضُرِبَ عَبد بِعُقُوبَةٍ أعْظَمُ مِن قَسْوَةِ القَلْبِ ) بحار الأنوار 78
/ 164 .
السؤال 16 : لماذا جفَّت الدموع ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَا جَفَّتِ الدُّمُوعُ
إلاَّ لِقَسْوَةِ القُلُوبِ ، ومَا قَسَتِ القُلُوبُ إلاَّ لِكَثْرَةِ
الذُّنوبِ ) بحار الأنوار 70 / 55 .
السؤال 17 : ما هي عوامل قسوة القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( ثَلاثٌ يُقَسِّيْنَ
القَلْبَ : اِسْتِمَاعِ اللَّهْو ، وطَلَبِ الصَّيدِ ، وإِتْيَانِ بَاب
السُّلْطَان ) بحار الأنوار 75 / 370 .
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( كثرة المال مفْسدَةٌ للدِّينِ مقْساةٌ للقَلْبِ ) مستدرك الوسائل 2 / 341 .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( النَّظَرُ إلَى البَخِيلِ يُقَسِّي القَلْبَ ) بحار الأنوار 78 / 53 .
السؤال 18 : وما هي أسباب مرض القلوب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إيَّاكُمْ والمِرَاء
والخُصُومَة فإنَّهُمَا يمرضَانِ القُلُوب عَلَى الإخْوَانِ ، وَينبتُ
عَلَيْهِمَا النِّفَاقُ ) بحار الأنوار 73 / 399 .
السؤال 19 : وما هو الدواء ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( إنَّ تَقْوى الله دَوَاءُ
دَاءِ قُلوبِكُم وبَصَرُ عَمَى أفْئِدَتِكُم وشِفَاءُ مَرَضِ أجْسَادِكُم
، وصَلاحُ فَسَادِ صُدُورِكُم ، وطُهُورُ دَنَسِ أنْفُسِكُم ، وجَلاء عشا
أبْصَارِكُم ) نهج البلاغة / خطبة 198 .
السؤال 20 : كيف يموت القلب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَنْ عَشقَ شَيئاً أعْشَى
بَصَره ، وأمْرَضَ قَلْبَه ، فَهْوَ يَنْظُر بِعَينٍ غَير صَحِيحَة ،
وَيَسْمَعُ بِأذنٍ غَير سَمِيعَة ، قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقلَه ،
وأمَاتَتْ الدُّنْيَا قَلْبَه ) نهج البلاغة / خطبة 109 .
السؤال 21 : ماذا عن بقية عوامل موت القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أربع يُمِتْنَ القَلبَ
: الذَّنبُ عَلى الذَّنبِ ، وكثْرَة مُناقَشة النساء - يَعني :
مُحَادَثَتهُنَّ - ، ومُمَارَاة الأحْمَق ، تَقولُ ويَقولُ ولا يَرجَعُ
إلى خَير ، ومُجَالَسَة المَوتَى ) .
فقيل : يا رسول الله ! وما الموتى ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( كُلُّ غَنيٍّ مُترَفٍ ) بحار الأنوار 73 / 349 .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( إيَّاكَ وكثْرَة الضِّحْكِ فإنَّهُ يُمِيتُ القَلْبَ ) بحار الأنوار 77 / 59 .
السؤال 22 : وماذا عمَّا يحيي القلب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( عَلَيْكُم بالفِكْرِ فإنَّهُ
حَيَاة قَلْبِ البَصِير ، ومَفَاتِيحِ أبْوَابِ الحِكْمَةِ ) بحار الأنوار
78 / 115 .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( مُعَاشَرَةُ ذَوِي الفَضَائِلِ حَيَاةُ القُلوبِ ) ميزان الحكمة 8 / 245 .
السؤال 23 : كيف نرقِّق قلوبنا إذا قَسَتْ ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( عَوِّدُوا قُلوبَكُم
الرِّقَّة ، وأكْثِروا مِنْ التفكُّرِ والبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ )
بحار الأنوار 83 / 351 .
وجاءه رجل يشكو قَسَاوة قلبه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) له : ( إذا
أرَدْتَ أنْ يَلِينَ قَلب*** فأطْعِمْ المِسْكِينَ وامْسَحْ رَأسَ
اليَتِيمِ ) مشكاة الأنوار : 167 .
وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( تَعَرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ بِكثْرَةِ الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ ) بحار الأنوار 78 / 164 .
السؤال 24 : وكيف نجلي قلوبنا ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ هَذِهِ القلوبُ تَصْدأُ كَمَا يَصْدأُ الحَديدُ إذا أصَابَهُ المَاءُ ) .
قيل : وما جلاؤها ؟
فقال ( عليه السلام ) : ( كثْرَةُ ذِكْرِ المَوتِ وتلاوَةُ القُرآنِ ) ميزان الحكمة 8 / 247 .
السؤال 25 : متى يلين القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( مَنْ كَرُمَ أصْلُهُ لانَ
قَلْبُهُ ، ومَنْ خَشنَ عُنْصُرُه غَلظَ كَبِدُه ) تحف العقول : 371 .
السؤال 26 : أين تكمن قوَّة المؤمن ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنَّ قوَّة المُؤمِنِ في
قَلْبِه ، ألاَ تَرَوْنَ أنَّكُم تَجِدُونَه ضَعِيفُ البَدَنِ نَحِيفُ
الجِسْم ، وهو يَقُومُ اللَّيلَ ويَصُومُ النَّهارَ ) من لا يحضره الفقيه
3 / 365 .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( إِزَالَةُ الجِبَالِ أهْوَنُ مِنْ إزَالَةِ قَلْبٍ عَنْ مَوضِعِهِ ) بحار الأنوار 78 / 240 .
السؤال 27 : صف لنا المؤمن كأننا ننظر إليه ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( المُؤْمِنُ هُوَ الكَيِّسُ
الفَطِنُ ، بِشْرُهُ في وَجْهِهِ ، وحُزْنُهُ في قَلْبِهِ ، أوْسَعُ شَيءٍ
صَدْراً ، وأذَلُّ شَيءٍ نَفْساً ، ولا ينكى الطَّمعُ قَلْبِه ، خَاشِعاً
قَلبُهُ ) الكافي 3 / 343 .
السؤال 28 : بأي شيء يَفسد القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( مَا مِنْ شَيءٍ أفْسَدُ
للقَلْبِ مِن خَطِيئَة ، إنَّ القَلْبَ لَيوَاقِعُ الخَطِيئَةَ فَمَا
تَزَالُ بِهِ حَتَّى تَغْلبُ عَليه - أي : عَلَى القَلْبِ - فَيَصيرُ
أعْلاهُ أسفَلَهُ ) الكافي 3 / 397 .
السؤال 29 : متى يسقط القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( كُلُّ قَلبٍ فِيهِ شِرْكٌ أو شَكٌّ فَهو سَاقِطٌ ) وسائل الشيعة 1 / 44 .
السؤال 30 : ما الحلول التي تُصلحُنا في زمن سادَتْه المادِّيَّات ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( ذِكْرُ المَوتِ يُمِيتُ
الشَّهَوَاتِ في النَّفْس ، ويَقْطَعُ مَنَابِتَ الغَفلَةِ ، ويُقوِّي
القَلْبَ بِمواعِدِ اللهِ تَعَالَى ، ويُرِقُّ الطَّبْعَ ، ويُكَسِّر
أعْلامَ الهَوَى ، ويُطْفِئ نَارَ الحِرْصِ ، ويُحَقِّرُ الدُّنيَا ) بحار
الأنوار 6 / 133 .
السؤال 31 : ما هي أضرار حُب الدنيا ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( مَنْ تَعلَّقَ قَلبُهُ
بِحُبِّ الدُّنْيَا تَعَلَّقَ مِنْ ضَرَرِهَا بِثَلاثِ خِصَال : هَمٌّ لا
يُفْنَى ، وأمَلٌ لا يُدْرَكُ ، وَرَجَاءٌ لا يُنَالُ ) تحف العقول : 386 .
السؤال 32 : بماذا يُمْحَقُ القلب الحكيم ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( الغَضَبُ مُمْحِقَةٌ
لِقَلْبِ الحَكِيمِ ، ومَنْ لَمْ يَمْلُكُ غَضَبَهُ لَمْ يَمْلُكُ عَقلَهُ
) تحف العقول : 391 .
السؤال 33 : ما هو الفرق بين الأحمق والحكيم ؟
الجواب : قال الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) : ( قَلْبُ الأحْمَقِ
في فَمِهِ ، وفَمُ الحَكِيمِ فِي قَلْبِهِ ) تحف العقول : 519 .
السؤال 34 : بعض الناس ينظرون إلى النساء والفتيات ، ما أثَرُ ذلك على القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إيَّاكُم والنَّظْرَة ،
فإنَّهَا تَزْرَعُ في القُلُوبِ الشَّهْوَةَ ، وكَفَى بِهَا لِصَاحِبِهَا
فِتْنَة ، طُوبَى لِمَنْ جَعَلَ بَصَرَهُ في قَلْبِهِ ولَمْ يَجْعَلُ
قَلبَهُ في نَظَرِ عَيْنِهِ ) بحار الأنوار 78 / 84 .
السؤال 35 : ماذا نصنع لنكون من المتنبّهين ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( مَنْ رَعَى قَلْبَه عَن
الغَفلَةِ ، ونفْسَه عَن الشَّهْوَةِ ، وعَقلَه عَن الجَهْلِ ، فقد دَخَلَ
في ديوانِ المُتَنَبِّهِينَ ) تحف العقول : 408 .
السؤال 36 : ما هو السبيل إلى راحة القلب ؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( مَنْ أرَادَ الغِنَى بِلا
مَالٍ ، وَرَاحَةَ القَلْبِ مِنَ الحَسَدِ ، والسَّلامَةَ في الدِّينِ ،
فَلْيتضَرَّع إلَى اللهِ في مَسْألَتِه بأنْ يُكْمِلَ عَقْلَه ، فَمَنْ
عَقلَ قَنعَ بِمَا يَكْفِيه ، ومَنْ قَنعَ بِمَا يَكْفِيه اسْتَغْنَى ،
ومَنْ لَمْ يَقْنَعْ بِمَا يَكْفِيهِ لَمْ يُدْرِك الغِنَى أبَداً ) تحف
العقول : 408 .
السؤال 37 : كيف أكتسب راحة البدن وأحصل على صحة وعافية ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( واطلُبْ رَاحَةَ البَدَنِ
بإجْمَام القَلْبِ ، وتخلص إلى إجْمَامِ القَلْبِ بِقِلَّةِ الخَطَأ ،
وتعرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ بِكثْرَة الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ ،
واسْتَجْلِبْ نُورَ القَلْبِ بِدَوَام الحُزْنِ ) تحف العقول : 293 .
السؤال 38 : كيف أتصرف حينما أشعر بالنشاط أو حينما أشعر بالفتور ؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( إنَّ لِلقُلوبِ إقْبَالاً
وإدْباراً ، ونَشَاطاً وفُتُوراً ، فإذا أقْبَلَتْ بَصرَتْ وفَهمَتْ ،
وإذا أدْبَرَتْ كَلَّتْ ومَلَّتْ ، فَخُذُوهَا عِنْدَ إقْبَالِهَا
ونَشَاطِهَا ، واتْرُكُوهَا عِنْدَ إدْبَارِهَا وفُتُورِهَا ) بحار
الأنوار 78 / 354 .
السؤال 39 : كيف نَقي قلوبنا من الأمراض ونلقِّحها من الآفات ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ المُؤمنَ إذا
أذْنَبَ كَانَتْ نكتَة سَودَاء في قَلْبِه ، فإنْ تَابَ ونزعَ
واسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلبُه مِنْها ، وإنْ ازْدَادَ زَادَتْ ، فَذَلك (
الران ) الَّذِي ذ***رَهُ الله تَعَالَى فِي كِتَابِه : ( كَلَّا بَلْ
رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) المطففين : 14 ، تفسير
نور الثقلين 5 / 532 .
السؤال 40 : متى تكون قلوبنا مطمئنة وأوعية للحكمة ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( ذِكْرُ اللهِ جَلاءُ الصُّدورِ وطُمَأنِينَة القَلْبِ ) غرر الحكم .
وقال النبي عيسى ( عليه السلام ) : ( القُلُوبُ إذَا لَمْ تَخْرُقْهَا
الشَّهَوَاتُ أوْ يُدَنِّسْهَا الطَّمَعُ أو يُقَسِّيهَا النَّعِيمُ ،
فَسَوفَ تَكونُ أوْعِيَة للحِكْمَةِ ) بحار الأنوار 14 / 327 .
السؤال 1 : ما هو خير القلوب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( اِعْلَمُوا أنَّ اللهَ
سُبحانَه لمْ يمْدَح مِنَ القلوبِ إلاَّ أوْعَاها للحِكْمة ، ومن الناس
إلاَّ أسْرَعهم إلى الحَقِّ إجَابَةً ) ميزان الحكمة 8 / 220 .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( إنَّ هَذهِ القُلوب أوْعِيَة ، فَخَيْرُهَا أوْعَاهُا ) سفينة البحار 6 / 358 .
السؤال 2 : وهل للقلوب إعراب وحركات ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إعْرَابُ القُلوب على
أرْبَعةِ أنْوَاعٍ : رَفْعٌ وفَتْحٌ وخَفْضٌ ووَقْفٌ ، فَرَفْعُ القَلْبِ
في ذِكْر الله ، وفَتْحُ القَلبِ في الرِّضا عَنِ الله ، وخَفْضُ القَلْبِ
في الاشتِغَالِ بِغَيرِ الله ، ووقْفُ القَلْبِ في الغَفلَةِ عَن الله )
بحار الأنوار 70 / 55 .
السؤال 3 : كيف تكون القلوب آنية لحبِّ الله تعالى ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ للهِ آنية في
الأرْضِ ، فأحَبُّها إلى اللهِ مَا صَفَا مِنْهَا وَرَقَّ وصَلبَ ، وهيَ
القُلوب ، فأمَّا مَا رقَّ : فَالرِّقَّة عَلَى الإخوان ، وأمَّا مَا
صَلبَ منها : فَقولُ الرَّجُل في الحقِّ لا يَخَافُ في الله لَوْمَةَ
لائِمٍ ، وأمَّا مَا صَفَا : مَا صَفَتْ مِن الذُّنوبِ ) بحار الأنوار 7 /
60 .
السؤال 4 : أين ينظر الله في الناس ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ اللهَ تَبَار***
وتعالى لا يَنْظُرُ إلَى صُوَرِكم ولا إلَى أمْوَالِكُم ، وَلكِنْ يَنظُرُ
إلى قُلوبِكُم وأعْمَالِكُم ) بحار الأنوار 77 / 88 .
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( قُلوبُ العِبَادِ الطَّاهِرَة
مَواضِع نَظَر الله سُبحَانَه ، فَمَنْ طَهرَ قَلبُه نَظَر اللهُ إلَيهِ )
حكمت إلهي - بالفارسية - : 384 .
السؤال 5 : وما القلب السليم ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عندما سُئل عن ذلك : (
دِينٌ بِلا شَكٍّ وهَوَى ، وعَمَلٌ بِلا سُمْعَةٍ وَرِيَاءٍ ) مستدرك
الوسائل 1 / 12 .
السؤال 6 : كيف تسلم قلوبنا ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( لا يسلمُ ل*** قَلْبُك
حَتَّى تُحِبَّ للمؤمِنِينَ مَا تُحِبَّ لِنَفْسِكَ ) بحار الأنوار 78 / 8
.
السؤال 7 : متى يريد الله بعبده خيراً ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَا مِنْ عَبدٍ إلاَّ
وفي وجْهِهِ عَينَان يُبْصرُ بِهِما أمْرَ الدُّنيا ، وعَيْنان في قَلبِهِ
يُبصِرُ بهما أمْرَ الآخِرَة ، فإذَا أرَادَ بِعبدٍ خَيراً فتحَ عَيْنَيه
اللَّتَينِ في قَلبِه ، فأبْصَرَ بِهِمَا مَا وَعَدَهُ بالغَيبِ ، فآمَنَ
بِالغَيبِ عَلى الغَيبِ ) ميزان الحكمة 8 / 224 .
السؤال 8 : وإذا أرادَ الله به خيراً ماذا يفعل به ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( إذَا أرادَ اللهُ بِعبْدٍ
خَيراً رَزَقهُ قَلباً سَليماً ، وخُلُقاً قَوِيماً ) ميزان الحكمة 8 /
222 .
السؤال 9 : ما معنى الآية الكريمة : ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) محمد : 24 .
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنَّ ل*** قَلباً
ومَسَامِعَ ، وإنَّ اللهَ إذَا أرَادَ أنْ يَهدِي عَبْداً فَتَح مَسَامِعَ
قَلْبِه ، وإذا أرادَ بِه غَيرَ ذَلكَ خَتَم مَسامِعَ قَلبِهِ فلا يصْلُحُ
أبَداً ، وهْو قَولُ الله عَزَّ وَجَلَّ : ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ
أَقْفَالُهَا ) بحار الأنوار 5 / 203 .
السؤال 10 : كيف أعرف أخي يودُّني في قلبِهِ أم لا ، وكيف تزول المودَّات ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( اِعْرفْ المودَّةَ في قَلْبِ أخِيكَ بِمَا لَهُ في قَلْبِكَ ) تحف العقول : 304 .
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَنْ تَتَبَّعَ خَفيَّاتِ العُيوبِ حَرَمهُ اللهُ مَودَّاتِ القُلُوب ) غرر الحكم : 683 .
السؤال 11 : ممّا نطهر قلوبَنا ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِن دَرَنِ السَّيِّئَاتِ تُضَاعَفُ لَكُمُ الحَسَنَاتُ ) .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِنَ الحِقْدِ فَإنَّه دَاءٌ مُوبي ) ميزان الحكمة 8 / 228 .
السؤال 12 : ماذا تعني الآية : ( أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ) الزمر : 22 .
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( فإنَّ النُّورَ إذَا وَقَع فِي القَلْبِ انْشَرَحَ وانْفَسَح ) .
فقيل : يا رسولَ الله : فهلْ لذلِكَ من علامة ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَعَمْ ، التَّجَافي عَنْ دَارِ الغُرُور
، والإنَابَةِ إلَى دَارِ الخُلُودِ ، وَالاسْتِعْدَادِ لِلمَوتِ قَبْل
نُزُولِ الفَوْت ، فَمَن زَهَدَ في الدُّنْيا قَصرَ أمَلُه فِيهَا
وتَر***هَا لأهْلِهَا ) بحار الأنوار 77 / 93 .
السؤال 13 : كيف يُطبَع القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إيَّاكُم واسْتِشْعَار
الطَّمَع فإنَّه يَشوبُ القَلْبُ شِدَّة الحِرْصِ ، ويَخْتمُ عَلَى
القُلُوبِ بِطَابِع حُبِّ الدُّنيَا ) بحار الأنوار 77 / 182 .
السؤال 14 : ما هي القلوب المحجوبة ؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( أوْحَى اللهُ إلى دَاود :
يَا دَاودَ حَذِّرْ فَأنْذِرْ أصْحَابَك عَن حُبِّ الشَّهَوَات ، فإنَّ
المعلِّقَة قُلوبَهم شَهَواتُ الدُّنْيا قُلوبُهُم مَحْجَوبَة عَنِّي )
بحار الأنوار 78 / 313 .
السؤال 15 : هل للقلوب والأبدان عقوبات ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( إنَّ للهِ عُقوبَاتٌ في
القُلوبِ والأبدان : ضَنكٌ في المَعِيشَة ، وَوَهَنٌ في العِبَادَة ، ومَا
ضُرِبَ عَبد بِعُقُوبَةٍ أعْظَمُ مِن قَسْوَةِ القَلْبِ ) بحار الأنوار 78
/ 164 .
السؤال 16 : لماذا جفَّت الدموع ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَا جَفَّتِ الدُّمُوعُ
إلاَّ لِقَسْوَةِ القُلُوبِ ، ومَا قَسَتِ القُلُوبُ إلاَّ لِكَثْرَةِ
الذُّنوبِ ) بحار الأنوار 70 / 55 .
السؤال 17 : ما هي عوامل قسوة القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( ثَلاثٌ يُقَسِّيْنَ
القَلْبَ : اِسْتِمَاعِ اللَّهْو ، وطَلَبِ الصَّيدِ ، وإِتْيَانِ بَاب
السُّلْطَان ) بحار الأنوار 75 / 370 .
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( كثرة المال مفْسدَةٌ للدِّينِ مقْساةٌ للقَلْبِ ) مستدرك الوسائل 2 / 341 .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( النَّظَرُ إلَى البَخِيلِ يُقَسِّي القَلْبَ ) بحار الأنوار 78 / 53 .
السؤال 18 : وما هي أسباب مرض القلوب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إيَّاكُمْ والمِرَاء
والخُصُومَة فإنَّهُمَا يمرضَانِ القُلُوب عَلَى الإخْوَانِ ، وَينبتُ
عَلَيْهِمَا النِّفَاقُ ) بحار الأنوار 73 / 399 .
السؤال 19 : وما هو الدواء ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( إنَّ تَقْوى الله دَوَاءُ
دَاءِ قُلوبِكُم وبَصَرُ عَمَى أفْئِدَتِكُم وشِفَاءُ مَرَضِ أجْسَادِكُم
، وصَلاحُ فَسَادِ صُدُورِكُم ، وطُهُورُ دَنَسِ أنْفُسِكُم ، وجَلاء عشا
أبْصَارِكُم ) نهج البلاغة / خطبة 198 .
السؤال 20 : كيف يموت القلب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَنْ عَشقَ شَيئاً أعْشَى
بَصَره ، وأمْرَضَ قَلْبَه ، فَهْوَ يَنْظُر بِعَينٍ غَير صَحِيحَة ،
وَيَسْمَعُ بِأذنٍ غَير سَمِيعَة ، قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقلَه ،
وأمَاتَتْ الدُّنْيَا قَلْبَه ) نهج البلاغة / خطبة 109 .
السؤال 21 : ماذا عن بقية عوامل موت القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أربع يُمِتْنَ القَلبَ
: الذَّنبُ عَلى الذَّنبِ ، وكثْرَة مُناقَشة النساء - يَعني :
مُحَادَثَتهُنَّ - ، ومُمَارَاة الأحْمَق ، تَقولُ ويَقولُ ولا يَرجَعُ
إلى خَير ، ومُجَالَسَة المَوتَى ) .
فقيل : يا رسول الله ! وما الموتى ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( كُلُّ غَنيٍّ مُترَفٍ ) بحار الأنوار 73 / 349 .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( إيَّاكَ وكثْرَة الضِّحْكِ فإنَّهُ يُمِيتُ القَلْبَ ) بحار الأنوار 77 / 59 .
السؤال 22 : وماذا عمَّا يحيي القلب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( عَلَيْكُم بالفِكْرِ فإنَّهُ
حَيَاة قَلْبِ البَصِير ، ومَفَاتِيحِ أبْوَابِ الحِكْمَةِ ) بحار الأنوار
78 / 115 .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( مُعَاشَرَةُ ذَوِي الفَضَائِلِ حَيَاةُ القُلوبِ ) ميزان الحكمة 8 / 245 .
السؤال 23 : كيف نرقِّق قلوبنا إذا قَسَتْ ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( عَوِّدُوا قُلوبَكُم
الرِّقَّة ، وأكْثِروا مِنْ التفكُّرِ والبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ )
بحار الأنوار 83 / 351 .
وجاءه رجل يشكو قَسَاوة قلبه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) له : ( إذا
أرَدْتَ أنْ يَلِينَ قَلب*** فأطْعِمْ المِسْكِينَ وامْسَحْ رَأسَ
اليَتِيمِ ) مشكاة الأنوار : 167 .
وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( تَعَرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ بِكثْرَةِ الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ ) بحار الأنوار 78 / 164 .
السؤال 24 : وكيف نجلي قلوبنا ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ هَذِهِ القلوبُ تَصْدأُ كَمَا يَصْدأُ الحَديدُ إذا أصَابَهُ المَاءُ ) .
قيل : وما جلاؤها ؟
فقال ( عليه السلام ) : ( كثْرَةُ ذِكْرِ المَوتِ وتلاوَةُ القُرآنِ ) ميزان الحكمة 8 / 247 .
السؤال 25 : متى يلين القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( مَنْ كَرُمَ أصْلُهُ لانَ
قَلْبُهُ ، ومَنْ خَشنَ عُنْصُرُه غَلظَ كَبِدُه ) تحف العقول : 371 .
السؤال 26 : أين تكمن قوَّة المؤمن ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنَّ قوَّة المُؤمِنِ في
قَلْبِه ، ألاَ تَرَوْنَ أنَّكُم تَجِدُونَه ضَعِيفُ البَدَنِ نَحِيفُ
الجِسْم ، وهو يَقُومُ اللَّيلَ ويَصُومُ النَّهارَ ) من لا يحضره الفقيه
3 / 365 .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( إِزَالَةُ الجِبَالِ أهْوَنُ مِنْ إزَالَةِ قَلْبٍ عَنْ مَوضِعِهِ ) بحار الأنوار 78 / 240 .
السؤال 27 : صف لنا المؤمن كأننا ننظر إليه ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( المُؤْمِنُ هُوَ الكَيِّسُ
الفَطِنُ ، بِشْرُهُ في وَجْهِهِ ، وحُزْنُهُ في قَلْبِهِ ، أوْسَعُ شَيءٍ
صَدْراً ، وأذَلُّ شَيءٍ نَفْساً ، ولا ينكى الطَّمعُ قَلْبِه ، خَاشِعاً
قَلبُهُ ) الكافي 3 / 343 .
السؤال 28 : بأي شيء يَفسد القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( مَا مِنْ شَيءٍ أفْسَدُ
للقَلْبِ مِن خَطِيئَة ، إنَّ القَلْبَ لَيوَاقِعُ الخَطِيئَةَ فَمَا
تَزَالُ بِهِ حَتَّى تَغْلبُ عَليه - أي : عَلَى القَلْبِ - فَيَصيرُ
أعْلاهُ أسفَلَهُ ) الكافي 3 / 397 .
السؤال 29 : متى يسقط القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( كُلُّ قَلبٍ فِيهِ شِرْكٌ أو شَكٌّ فَهو سَاقِطٌ ) وسائل الشيعة 1 / 44 .
السؤال 30 : ما الحلول التي تُصلحُنا في زمن سادَتْه المادِّيَّات ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( ذِكْرُ المَوتِ يُمِيتُ
الشَّهَوَاتِ في النَّفْس ، ويَقْطَعُ مَنَابِتَ الغَفلَةِ ، ويُقوِّي
القَلْبَ بِمواعِدِ اللهِ تَعَالَى ، ويُرِقُّ الطَّبْعَ ، ويُكَسِّر
أعْلامَ الهَوَى ، ويُطْفِئ نَارَ الحِرْصِ ، ويُحَقِّرُ الدُّنيَا ) بحار
الأنوار 6 / 133 .
السؤال 31 : ما هي أضرار حُب الدنيا ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( مَنْ تَعلَّقَ قَلبُهُ
بِحُبِّ الدُّنْيَا تَعَلَّقَ مِنْ ضَرَرِهَا بِثَلاثِ خِصَال : هَمٌّ لا
يُفْنَى ، وأمَلٌ لا يُدْرَكُ ، وَرَجَاءٌ لا يُنَالُ ) تحف العقول : 386 .
السؤال 32 : بماذا يُمْحَقُ القلب الحكيم ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( الغَضَبُ مُمْحِقَةٌ
لِقَلْبِ الحَكِيمِ ، ومَنْ لَمْ يَمْلُكُ غَضَبَهُ لَمْ يَمْلُكُ عَقلَهُ
) تحف العقول : 391 .
السؤال 33 : ما هو الفرق بين الأحمق والحكيم ؟
الجواب : قال الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) : ( قَلْبُ الأحْمَقِ
في فَمِهِ ، وفَمُ الحَكِيمِ فِي قَلْبِهِ ) تحف العقول : 519 .
السؤال 34 : بعض الناس ينظرون إلى النساء والفتيات ، ما أثَرُ ذلك على القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إيَّاكُم والنَّظْرَة ،
فإنَّهَا تَزْرَعُ في القُلُوبِ الشَّهْوَةَ ، وكَفَى بِهَا لِصَاحِبِهَا
فِتْنَة ، طُوبَى لِمَنْ جَعَلَ بَصَرَهُ في قَلْبِهِ ولَمْ يَجْعَلُ
قَلبَهُ في نَظَرِ عَيْنِهِ ) بحار الأنوار 78 / 84 .
السؤال 35 : ماذا نصنع لنكون من المتنبّهين ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( مَنْ رَعَى قَلْبَه عَن
الغَفلَةِ ، ونفْسَه عَن الشَّهْوَةِ ، وعَقلَه عَن الجَهْلِ ، فقد دَخَلَ
في ديوانِ المُتَنَبِّهِينَ ) تحف العقول : 408 .
السؤال 36 : ما هو السبيل إلى راحة القلب ؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( مَنْ أرَادَ الغِنَى بِلا
مَالٍ ، وَرَاحَةَ القَلْبِ مِنَ الحَسَدِ ، والسَّلامَةَ في الدِّينِ ،
فَلْيتضَرَّع إلَى اللهِ في مَسْألَتِه بأنْ يُكْمِلَ عَقْلَه ، فَمَنْ
عَقلَ قَنعَ بِمَا يَكْفِيه ، ومَنْ قَنعَ بِمَا يَكْفِيه اسْتَغْنَى ،
ومَنْ لَمْ يَقْنَعْ بِمَا يَكْفِيهِ لَمْ يُدْرِك الغِنَى أبَداً ) تحف
العقول : 408 .
السؤال 37 : كيف أكتسب راحة البدن وأحصل على صحة وعافية ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( واطلُبْ رَاحَةَ البَدَنِ
بإجْمَام القَلْبِ ، وتخلص إلى إجْمَامِ القَلْبِ بِقِلَّةِ الخَطَأ ،
وتعرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ بِكثْرَة الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ ،
واسْتَجْلِبْ نُورَ القَلْبِ بِدَوَام الحُزْنِ ) تحف العقول : 293 .
السؤال 38 : كيف أتصرف حينما أشعر بالنشاط أو حينما أشعر بالفتور ؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( إنَّ لِلقُلوبِ إقْبَالاً
وإدْباراً ، ونَشَاطاً وفُتُوراً ، فإذا أقْبَلَتْ بَصرَتْ وفَهمَتْ ،
وإذا أدْبَرَتْ كَلَّتْ ومَلَّتْ ، فَخُذُوهَا عِنْدَ إقْبَالِهَا
ونَشَاطِهَا ، واتْرُكُوهَا عِنْدَ إدْبَارِهَا وفُتُورِهَا ) بحار
الأنوار 78 / 354 .
السؤال 39 : كيف نَقي قلوبنا من الأمراض ونلقِّحها من الآفات ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ المُؤمنَ إذا
أذْنَبَ كَانَتْ نكتَة سَودَاء في قَلْبِه ، فإنْ تَابَ ونزعَ
واسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلبُه مِنْها ، وإنْ ازْدَادَ زَادَتْ ، فَذَلك (
الران ) الَّذِي ذ***رَهُ الله تَعَالَى فِي كِتَابِه : ( كَلَّا بَلْ
رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) المطففين : 14 ، تفسير
نور الثقلين 5 / 532 .
السؤال 40 : متى تكون قلوبنا مطمئنة وأوعية للحكمة ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( ذِكْرُ اللهِ جَلاءُ الصُّدورِ وطُمَأنِينَة القَلْبِ ) غرر الحكم .
وقال النبي عيسى ( عليه السلام ) : ( القُلُوبُ إذَا لَمْ تَخْرُقْهَا
الشَّهَوَاتُ أوْ يُدَنِّسْهَا الطَّمَعُ أو يُقَسِّيهَا النَّعِيمُ ،
فَسَوفَ تَكونُ أوْعِيَة للحِكْمَةِ ) بحار الأنوار 14 / 327 .
the_sniperrrrr- عضومشارك
-
رد: أربعون سؤالاً وجواباً عن القلب
جميل اويييييييييي يا باشا التوبيك تسلم ايديك وجزاك الله كل خير
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى